(١) التكميل والإتمام: (٢٣ أ، ٢٣ ب). (٢) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٣٧، وفي المراد بقوله تعالى: سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ. أورد السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٧٨ رواية ابن أبي حاتم عن مقاتل إنهم يهود خيبر، دون الإشارة إلى يهود بني قريظة. (٣) المحرر الوجيز: ٤/ ٤٤٥، وأخرج الطبري في تفسيره: ١٠/ ٣١٠ عن جابر - رضي الله عنه - في قوله: وَمِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ قال: يهود المدينة لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عن مَااضِعِهِ قال: يهود فدك، يقولون ليهود المدينة: «إن أوتيتم هذا فخذوه».اه. وأورد نحوه السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٧٨، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وأبي الشيخ عن جابر. قال الطبري - رحمه الله - في تفسيره: ١٠/ ٣١١: «وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، قول من قال: إن «السماعين للكذب»، هم «السماعون لقوم آخرين». وقد يجوز أن يكون أولئك كانوا من يهود المدينة والمسموع لهم من يهود فدك، ويجوز أن يكون كانوا من غيرهم. غير أنه أي ذلك كان، فهو من صفة قوم من يهود، سمعوا الكذب على الله في حكم المرأة التي كانت بغت فيهم وهي محصنة، ... ». (٤) التعريف والإعلام: ٣٣.