(٢) وهو معنى قوله تعالى حكاية عن موسى إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ سورة المائدة: ٢٥. (٣) راجع مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥٦، وغريب القرآن لابن قتيبة: ١٤١. قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١١٠: «و «النقيب» في كلام العرب، كالعريف على القوم، غير أنه فوق العريف» وانظر الصحاح: ١/ ٢٢٧، واللسان: ١/ ٧٦٩ (نقب). (٤) أخرج ذلك الطبري في تفسيره: ١٠/ ١٦٨، عن ابن عباس وابن زيد، والسدي. وقيل: الأرض المقدسة: الطور، وقيل: الشام، وقيل: إنها دمشق وفلسطين وبعض الأردن. قال الطبري - رحمه الله -: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: هي الأرض المقدسة، كما قال نبي الله موسى صلى الله عليه، لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي ما بين الفرات وعريش مصر لإجماع جميع أهل التأويل والسير والعلماء بالأخبار على ذلك». (٥) وهو المراد بقوله تعالى حكاية عنهم: قالُوا يا مُوسى إِنَّ فِيها قَوْماً جَبّارِينَ ... الآية. سورة المائدة: آية: ٢٢.