(٢) هم بنو أبيرق. (٣) جاء في هامش الأصل، ونسخة (ق)، (م): إنما ذكر الترمذي أنه كان رجلا مسلما وهو من حديث قتادة بن النعمان، «وكان بنو أبيرق قالوا: ونحن نسأل في الدار، والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل رجل منّا له صلاح وإسلام ... الحديث». (٤) ترجمه ابن عبد البر في الاستيعاب: (٣/ ١٣٣٨، ١٣٣٩)، وقال: «لا أدري أهو من أنفسهم (أي من الأنصار) أو حليف لهم، ... وقيل: رجل من اليهود». وقال ابن الأثير في أسد الغابة: ٤/ ٥١٨: «قلت: قد ذكر ابن الكلبي نسب لبيد فقال: هو ابن سهل بن الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر، وهو الذي اتهم بالدرع وعجب لأبي عمر كيف يقول: «لا أدري أهو من أنفسهم أو حليف»، مع علمه بالنسب؟؟». (٥) هي سلافة بنت سعد بن شهيد بن عمرو بن زيد، أنصارية من بني عوف بن عمرو ابن مالك بن الأوس. الطبقات لابن سعد: (٢/ ٥٥، ٣/ ٤٦٢). (٦) ديوانه: ٢٨٦، ومن شعره فيها: وما سارق الدرعين إن كنت ذاكرا بذي كرم من الرجال أوادعه فقد أنزلته بنت سعد، فأصبحت ينازعها جلد استها وتنازعه (٧) سنن الترمذي: (٥/ ٢٤٤ - ٢٤٧)، كتاب التفسير، باب «ومن سورة النساء» عن عاصم