(١) هي لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية - الكبرى - رضي الله عنها. أسلمت بمكة المكرمة بعد خديجة بنت خويلد رضي الله تعالى عنها. وهاجرت إلى المدينة بعد إسلام العباس ابن عبد المطلب. توفيت في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ترجمتها في الاستيعاب: (٤/ ١٩٠٧ - ١٩٠٩)، وأسد الغابة: ٧/ ٢٥٣، والإصابة: (٨/ ٢٧٦، ٢٧٧). (٢) هي ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم. ترجمتها في الاستيعاب: (٤/ ١٩١٤ - ١٩١٨)، وأسد الغابة: (٧/ ٢٧٢ - ٢٧٤)، والإصابة: (٨/ ١٢٦ - ١٢٩). (٣) هي لبابة بنت الحارث، أم خالد بن الوليد رضي الله عنه قال ابن عبد البر في الاستيعاب: ٤/ ١٩٠٩: «في إسلامها وصحبتها نظر». وأورد ابن حجر هذا القول في الإصابة: (٨/ ٩٧ - ٩٩)، ورده قائلا: «وهو عجيب، وكأنه استبعده من جهة تقدم وفاة زوجها الوليد أن تكون ماتت معه أو بعده بقليل وليس ذلك بلازم، فقد ثبت أنها عاشت بعد وفاة ولدها خالد».وأورد روايات صحيحة من البخاري وغيره تثبت ذلك ثم قال: «ومجموع ذلك يفيد أنها عاشت بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم أفيظنّ بها أنها استمرت على الكفر من بعد الفتح إلى أن مات النبي صلّى الله عليه وسلّم؟ هذا بعيد عادة بل يبطله ما تقدم أنه لم يبق بالحرمين ولا الطائف أحد في حجة الوداع إلا أسلم وشهدها». (٤) أخرج ابن عبد البر - بإسناده - في الاستيعاب: ٤/ ١٩٠٩، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الأخوات المؤمنات: ميمونة بنت الحارث، وأم الفضل سلمى، وأسماء»، وقال: قال فيه الزبير، عن إبراهيم بن حمزة، عن الدراوردي بإسناده: «الأخوات الأربع مؤمنات: ميمونة، وأم الفضل، وسلمى وأسماء». وأورد الحافظ ابن حجر هذه الرواية في الإصابة: ٨/ ٢٧٦، ونقل - أيضا - رواية الواقدي - بسنده - عن كريب: «ذكرت ميمونة وأم الفضل وإخوتها لبابة وهي بكر وعزة وأسماء، وسلمى، فقال رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم -: «إن الأخوات المؤمنات». راجع حلية الأولياء: ٢/ ٧٤، طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٠٥.