(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (٩/ ١٠٥، ١٠٦) عن عكرمة وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٦٤٦ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن عكرمة أيضا. والذي ورد في سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري: ٥/ ١٨٣، كتاب التفسير، باب إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: «أن ناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأتى السهم يرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل، فأنزل الله إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ. (٣) هكذا ورد أسماؤهم في تفسير الطبري، والدر المنثور. وجاء في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٦٤١: «أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة، وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة، والعاص بن منبه بن الحجاج». وأشار إلى هذا الاختلاف الأستاذ محمود شاكر في هامش تفسير الطبري، وذكر أن الصواب ما ورد في السيرة لابن هشام، وأرجع الخطأ الوارد في تفسير الطبري إلى النساخ، لا أنه خطأ في الرواية. (٤) التعريف والإعلام: ٢٧. (٥) لم أقف عليه بهذا اللفظ، والذي أخرجه الإمام البخاري عن ابن مليكة: «أن ابن عباس تلا إِلَاّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ قال: «كنت أنا وأمي ممن عذر الله».صحيح البخاري: ٥/ ١٨١، كتاب التفسير، باب إِنَّ الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ ونحو هذه الرواية أخرج الطبري في تفسيره: ٩/ ١٠٢. وأورده السيوطي في الدر المنثور: (٢/ ٦٤٧، ٦٤٨)، وزاد نسبته إلى عبد الرزاق،