(٢) ذكر الطبري في تاريخه: ١/ ٢١٣ أن أفريدون أول من سمي بالكيّيّة فقيل له: كي أفريدون، وتفسير الكيية أنها بمعنى التنزيه، كما يقال: روحاني، ... وقيل إن معنى «كي» أي طالب الدخل، وزعم بعضهم أن «كي» من البهاء. وإن البهاء تغشى أفريدون حين قتل الضحاك ... » (٣) ذكره السيوطي في مفحمات الأقران: ٢٢، وعزاه للكرماني. (٤) ذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ٤٠٢، والقرطبي في تفسيره: ٣/ ٢٨٩ عن النقاش. (٥) ذكره الطبري في تفسيره: ٥/ ٤٤٠، والثعلبي في عرائس المجالس: ٣٠٧، والبغوي في تفسيره: ١/ ٢٤٣ عن وهب بن منبه. وانظر المحرر الوجيز: ٢/ ٤٠٢، وتفسير القرطبي: ٣/ ٢٨٩. (٦) المحرر الوجيز: ٢/ ٤٠٢. (٧) التعريف والإعلام: ٧٦، ٧٧، نقل عن أبي عمر بن عبد البر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين غسل وكفن سمعوا قائلا يقول: السلام عليكم يا أهل البيت إن في الله خلفا من كل هالك، وعوضا من كل تالف، وعزاء من كل مصيبة فعليكم بالصبر فاصبروا واحتسبوا، ثم دعا لهم ولا يرون شخصه فكانوا يرون أنه الخضر عليه السلام. اه .. وأورد الحافظ ابن حجر - رحمه الله - هذه الرواية وغيرها من الروايات عن كتاب السهيلي ثم قال: «وتعقبه عليه فيه أبو الخطاب بن دحية بأن الطرق التي أشار إليها لم يصح