(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٨٨ دون عزو، وذكره أبو حيان في تفسيره: ٨/ ٤٨٤ دون عزو، ونسبه السيوطي في مفحمات الأقران عن ابن مسعود رضي الله عنه. (٣) أورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٣٦ ونسبه لعبد بن حميد وابن مردويه وابن عساكر في طريق الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٤) سورة الحجرات: آية: ١٣. (٥) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ٤٤٤ «وقد ذكر غير واحد من المفسرين أن هذه الآيات نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - حتى إن بعضهم حكى الإجماع من المفسرين على ذلك، ولا شك أنه داخل فيها، وأولى الأمة بعمومها، فإن لفظها لفظ العموم وهو قوله تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى، وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى ولكنه مقدّم الأمة وسابقهم في جميع هذه الأوصاف وسائر الأوصاف الحميدة ... ». وقال الثعالبي في الجواهر الحسان: ٤/ ٤٢١ «ولم يختلف أهل التأويل أن المراد بالأتقى - إلى آخر السورة - أبو بكر الصديق ثم هي تتناول كل من دخل في هذه الصفات، وباقي الآية بيّن، وقال: ثم وعده تعالى بالرضى في الآخرة، وهذه عدّة لأبي بكر رضي الله عنه» اه والله أعلم.