(١) تقدم ذكرهم عن ابن دريد باختلاف في بعض الأسماء. (٢) في نسخة (ز) «واليان». (٣) انظر: جامع البيان للطبري: ٢٦/ ٣١. (٤) لا يمكن الجزم - والله أعلم - أن عدد هؤلاء النفر من الجن تسعة فقد قال السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٥٢، ٤٥٣ أخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: «كانوا تسعة عشر من أهل نصيبين، فجعلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رسلا إلى قومهم: وقال السيوطي أيضا: وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: هم اثنا عشر ألفا من جزيرة الموصل» كما إن قصة الجن تعددت أكثر من مرة، فقد قال السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٥٢ وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين» وقال الألوسي في تفسيره: ٢٦/ ٣١ بعد أن ذكر الروايات في قصة الجن: «فهذا يدل على خلاف ما تقدم، والجمع بتعدد واقعة الجن ثم قال: وذكر الخفاجي أنه قد دلت الأحاديث على أن وفادة الجن كانت ست مرات ويجمع بذلك اختلاف الروايات في عددهم وفي غير ذلك» اه. وذكر السيوطي في لقط المرجان أسماء للجن الذين حضروا يستمعون القرآن وآمنوا غير ما ذكر هنا، ومنهم عمر وعمرو بن الجرماية وسمحج والخرفاء وعمرو بن طلق فهذه الأسماء زيادة على ما ذكر، والله أعلم. انظر: الإصابة: ٢/ ٥٥٤. لقط المرجان في أحكام الجان: ٨٣، ٨٤، ١١١، ١١٢، ١١٣.