للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخر.

فطرتُ بمنصلي في يعملاتٍ ... دوامي الأيد يخبطن السَّريحا

لأن الألف واللام قد سوغها حذف الياء حتى قيل: [إنها] لغة للعرب، وقد قرأ بها القراء، انتهي كلامه.

وقال الزمخشري في "شرح شواهد سيبويه": البيت عزاه قوم لابن المقفع، وليس كما قالوا، هذا كلامه.

واللثه: بكسر اللام، وثاء مثلثة مخففة: ما حول الأسنان من اللحم، وأصلها: لشيء، والهاء عوض من الياء.

وخفاف ابن ندبة شاعر فارسي صحابي، وهو بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاء، وهي في اللغة بمعني الخفيف، وندبة، بفتح النون وضمها، وسكون الدال بعدها موحدة، قال ابن خلف: خفاف: أخو خفيف في الوصف، يقال: شيء خفيف وخفاف، ومثله سريع وسراع، وشجيع وشجاع، وطويل وطوال، وكبير وكبار، وعريض وعراض، وندبة، من قولهم: رجل ندب، إذا كان سريع النهوض في الأمور، وندب الميت، أي: بكي عليه وعدد محسانه، يندبه ندبًا، والاسم الندبة، بالضم، وندبة: أم خفاف، وهي سوداء بنت شيطان بن قنان من بني الحارث بن كعب، وأبو خفاف: عمير بن الحارث بن الشريد، وكنية خفاف: أبو خراسة، وإياه عني أبو العباس بن مرداس بقوله:

أبا خراشة أمَّا أنت ذا نفر ... البيت

وهو ابن عم الخنساء وصخر ومعاوية، وخفاف هذا فارس مشهور، وشاعر

<<  <  ج: ص:  >  >>