أحارث إنَّا لو تساط دماؤنا ... تزايلن حتى ما يمسّ دم دما
أمنتقلًا من آل بهثة خلتني ... ألا إنَّني منهم وإن كنت أينما
وبهثة: ابن حرب بن وهب بن جلّي بن أحمس بن ضبيعة.
ألا إنَّني منهم وعرضي عرضهم ... كذي الأنف يحمي أنفه أن يهشَّما
وإنَّ نصابي إن سألت وأسرتي ... من الناس حتَّى يقتنون المزنَّما
وكنا إذا الجبّار صعَّر خدَّه ... أقمنا له من صعره فتقوَّما
لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علِّم الإنسان إلَّا ليعلما
ولو غير أخوا لي أرادوا نقيصتي ... جعلت لهم فوق العرانين ميسما
وهل لي أمٌّ غيرها إن تركتها ... أبى الله إلاّ أن أكون لها ابنما
مع أبيات تركناها. ثم إن المتلمس انقبض عن عمرو، وشكاه فأطرده، أي: حمله وألجأه إلى الانطراد، وقال المتلمس يهجوه:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute