للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أحمد (١) وأبو داود (٢) وابن ماجه (٣) والبيهقي (٤) من حديث الحسن، عن عثمان بن أبي العاص.

واختلف فيه [على] (٥) الحسن؛ فرواه أبو داود في "المراسيل" (٦) أيضًا عن أشعث، عن الحسن: أن وقد ثقيف أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فضرب لهم في مؤخَّر المسجد، لينظروا إلى صلاة المسلمين، فقيل: يا رسول الله أنزلتهم في المسجد وهم مشركون؟ فقال: "إن الأرْضَ لَا تَنْجُسْ، إنما يَنْجُس ابنُ آدَم".

[١٥٣٩]- وله شاهد في ابن ماجه (٧) من وجه آخر.

٥٤٦ - قوله: إن الكفار كانوا يدخلون مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ويطيلون الجلوس فيه، ولا شك أنهم كانوا [يجنبون] (٨).

هو كما قال.


(١) مسند الإِمام أحمد (رقم ١٧٩١٣).
(٢) سنن أبي داود (رقم ٣٠٢٦).
(٣) لم أجده عند ابن ماجه، ولم يعزه إليه المزي في تحفة الأشراف (٧/ ٢٣٨).
(٤) السنن الكبرى (٢/ ٤٤٤ - ٤٤٥).
(٥) في الأصل: (عن) والمثبت من "م" و"ب" و "د".
(٦) مراسيل أبي داود (رقم ١٧).
(٧) سنن ابن ماجه (رقم ١٧٦٠) عن عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة قال: حدَّثنا وفدُنا الذين قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسلام ثقيفٍ قال: وقَدِموا عليه في رمضان، فضرب عليهم قُبَّة في المسجد، فلَمَّا أسلموا صاموا ما بقي عليهم من الشَّهر.
(٨) في الأصل: (ينجسون). والمثبت من "م" و "ب" و "د" وهو الصواب.