وفي سنده؛ محمَّد بن إبراهيم الرازي، فإنه متروك (١).
١٣٧ - [٤٦٢]- قوله: وإنما نزع خاتمه؛ لأنه كان عليه محمد رسول الله تَقَدَّم من رواية الحاكم، ورواه البيهقي أيضا.
ووهم النووي والمنذري في كلامهما على "المهذّب" فقالا: هذا من كلام المصنف لا في الحديث، ولكنه صحيح من طريق أخرى في أن نقش الخاتم كان كذلك.
قلت: كلامهما مستقيم؛ لأنه ليس في السياق الجزم بالتعليل المذكور، وإن كان فيه حكايته النقش.
[فائدة]
قيل: كانت الأسطر من أسفل إلى فوق، ليكون اسم الله أعلى.
وقيل: كان النقش معكوسا ليقرأ مستقيما إذا ختم به.
وكلا الأمرين لم يرد في خبر صحيح.
١٣٨ - [٤٦٣]- حديث: روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"فَلْيَنْثُرْ ذَكَرَه".
(١) في الأصل، و "ب" و"ج" عبارة (وينظر في سنده؛ فإن رجاله ثقات إلا محمَّد بن إبراهيم ....) ثم ضرب على كلمة (ينظر) وجملة (فإن رجاله ثقات إلا)، ثم أعاد كئابة العبارة في الهامش كما أثبتناها، ثم كتب عليها (صح). وجاءت العبارة بتمامها دون الضرب في "م" و "د".