للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال البيهقي (١): تفرد به الوليد بن مسلم، ولم يذكر سماعه فيه، ويقال: إنه أخذه عن يوسف بن السفر، وهو ضعيف (٢). ثم رواه (٣) من وجه آخر مصرَّحًا بسماع الوليد فيه وقال: إن كان محفوظًا فهو حديث جيد.

١٢٣٨ - [٣٢٩٦]- حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم -أمر أصحابه أن يحرموا من مكة، وكانوا متمتعين.

لم أجده هكذا.

[٣٢٩٧]- وفي "الصحيحين" (٤) عن جابر في حديث أوله: حججنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ... الحديث. وفيه: "وَأَقِيمُوا حَلالًا حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الترْوِيةِ فَأَهِلّوا بِالْحَجِّ".

ولهما من حديثه في هذه القصة: "حتّى إذَا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَة وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرِ أَهْلَلْنَا بِالْحجِّ".

و [لمسلم] (٥). (٦): أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح.


(١) السنن الكبرى (٤/ ٣٥٤) ولفظه: "تفرد به الوليد بن مسلم ولم يذكر سماعه فيه عن الأوزاعي ومحمد بن إسماعيل البخاري كان يخاف أن يكون أخذه عن يوسف بن السفر والله أعلم".
(٢) بل هو كذاب مفضوح.
(٣) المصدر السابق.
(٤) صحيح البخاري (رقم ١٥٦٨)، وصحيح مسلم (رقم ١٢١٣).
(٥) في "الأصل": (مسلم) بدون اللام، والمثبت من "م" و"د".
(٦) صحيح مسلم (رقم ١٢١٤).