للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه مسلم (١).

والحبرة: بوزن عنبة، وإنما تصبغ بعد النسج.

[٢٠٣٣]- وروى أيضا (٢) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رأى علي النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبين معصفرين، فقال: "يَا عَبْدَ الله بنَ عَمْرو، إنَّ هَذِه ثيابُ الْكُفِّار فَلا تَلْبَسْها".

وعند أبي داود (٣): أنه - صلى الله عليه وسلم - دخل على امرأته زينب، وهم يصبغون لها ثيابها , بالمغرة، فلما رأى الصغرة رجع، فعلمت زينب كراهته، فغسلت ثيابها بالمغرة، فلما رأي المغرة رجع , فعلمت زينب كراهته , فغسلت ثيابها , ووارت كلّ خمرة، ثمّ إنه رجع فاطلع، فلما لم ير شيئاً دخل.

وإسناد ضعيف.

٧٧٤ - [٢٠٣٤]- حديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعمم يوم الْجُمُعَة.

لم أره هكذا.

[٢٠٣٥]- وفي "صحيح مسلم" (٤) عن عمرو بن حريث: أنه عليه السلام خطب الناس، وعليه عمامة سوداء.

٧٧٥ - قوله: ويزيد الإِمام في حسن الهيئة ويتعمم ويرتدي، كذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل. انتهى.


(١) صحيح مسلم (رقم ٢٠٧٩).
(٢) صحيح مسلم (رقم ٢٠٧٧).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٤٠٧١).
(٤) صحيح مسلم (رقم ٤٥٢).