للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصححّ الدارقطني طريق جابر، وعكس ابن عبد البر.

[١٨٩٠]- وأبو نعيم في "المعرفة" (١) من حديث أبي عبس بن جَبْر.

[١٨٩١]- والطبراني (٢) من حديث أسامة، وفيه جابر الجعفي. ومن حديث ابن أبي أوفى.

[١٨٩٢]- ورواه أبو بكر بن علي المروزي في "كتاب الْجُمُعَة" له، من طريق محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَة ثَلاثًا طَبَعَ الله عَلَى قَلْبِه، وَجَعَل قَلْبَه قَلْبَ مُنَافِقٍ".

وأخرجه أبو يعلى أيضًا. ورواته ثقات، وصحّحه ابن المنذر.

[١٨٩٣]- وفي "الموطأ" (٣) عن صفوان بن سليم، قال مالك: لا أدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أم لا؟ قال: "مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَة ثَلاثَ مِرَارٍ مِنْ غَيْر/ (٤) عُذْرٍ وَلا عِلِّةِ، طَبَع الله عَلَى قَلْبِه".

واستشهد له الحاكم (٥) بما:

[١٨٩٤]- رواه من حديث أبي هريرة بلفظ: "ألا هَلْ عَسَى أَنْ يَتَّخِذَ أَحَدُكُم الصبَّة مِنَ الْغَنَم عَلَى رَأْسِ مِيلٍ أَو مِيلَيْن فَيَرْتَفِعَ، حتَّى تَجِيءَ الْجُمُعَة فَلا يَشْهَدهَا، ثُمّ يُطْبَعُ عَلَى قَلْبِه".


(١) معرفة الصحابة (٥/ ٢٩٧٦/ رقم ٦٩٣٠).
(٢) المعجم الكبير (رقم ٤٢٢).
(٣) موطأ الإِمام مالك (١/ ١١١).
(٤) [ق/٢١١].
(٥) مستدرك الحاكم (١/ ٢٩٢).