(٢) فلا تدل على الحياة المستقرة، كحركة المذبوح، فإن الحيوانات تتحرك بعد الذبح حركة شديدة، وهي في حكم الميت. (٣) فإن اللحم يختلج إذا خرج من مكان ضيق فتضامت أجزاؤه، ثم خرج إلى مكان فسيح، فإنه يتحرك وإن لم تكن فيه حياة، وكذا تنفس يسير لا يدل على حياة مستقرة، ولو علمت الحياة إذًا، لأنه لا يعلم استقرارها. (٤) وهذا مذهب الشافعي، لأنه لم يخرج جميعه، فتثبت له أحكام الدنيا، وهو حي. (٥) أي كما لو خرج ميتا، فلا يرث، ولا يورث. (٦) أي عينه. (٧) لا ذكرين فقط، ولا أنثيين فقط، لأنه لا فرق بينهما. (٨) بأن كانا من غير ولد أم. (٩) أي يعين المستهل منهما بقرعة، فمن خرج سهمه فهو المستهل.