للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأيامُ دولٌ، وإِن الحرب سجالٌ. قال: فقال عمر: لا سواءَ، قتلانا في الجنةِ، وقتلاكم في النار. قال: إِنكم لتزعمون ذلك، لقد خبنا إِذَا وخسرنا، ثم قال أبو سفيان: أما إِنكم سوف تجدون في قتلاكم مثلى، ولم يكن ذلك عن رأي سراتنا. قال: ثم أدركته حمية الجاهلية، قال: فقال: أما إِِنه قد كان ذاك. لم يكرهه. وأخرجه ابنُ أبي حاتم في "تفسيره" [١٦٤٤ - آل عمران] قال: حدثنا محمد بن عمار. والطبرانيُّ في "الكبير" [ج١٠/ رقم ١٠٧٣١] ، والبيهقيُّ في "الدلائل" [٢/ ٢٦٩ - ٢٧٠] عن علي بن عبد العزيز. والحاكم في "المستدرك" [٢/٢٩٦ - ٢٩٧] وعنه البيهقيُّ في "الدلائل" عن عثمان بن سعيد الدارميّ ثلاثتهم، ثنا سليمان بن داود الهاشمي بسنده سواء بطوله.

وقال الحاكم:

"صحيحُ الإِسناد" ووافقه الذهبيُّ وسندُهُ حسنٌ وعبد الرحمن بن أبي الزناد فيه مقال يسيرٌ.

ومن ذلك ما:

أخرجه البخاريُّ في "صحيحه" [٧/ ١٨٢] معلقَا مختصرًا ووصله الطيالسيُّ [٢٩٥] قال: حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله - يعني: ابنَ مسعودٍ - قال: انشق القمرُ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت قريشٌ: هذا سحرُ ابن أبي كبشة! قالوا: انتظروا ما تأتيكم به السُّفَّارُ، فإِنَّ محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم قال: فجاء السُّفَّارُ، فقالوا ذاك.

وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" [٢٧/٨٥] ، والطحاويُّ في "المشكل"

<<  <  ج: ص:  >  >>