٢٤١- وأخرج ابن الجوزى أيضا فيه (٤٣٤) من طريق يعقوب بن محمد الزهرى، نا عبد العزيز بن عمران، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن أم كلثوم قالت: حدثتنى بسرة بنت صفوان قالت: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من يخطب أم كلثوم؟ " قلت: فلانٌ وفلانٌ. قال:" فأين أنتم عن عبد الرحمن بن عوف، فإنه سيد المسلمين ... "
قال ابن الجوزى:
" وأما يعقوب فإنى لا أتهم بهذا الحديث إلا هو، وربما قطعت على ذلك. قال أحمد: كان يييعقوب من الكذابين الكبار. وقال يحيى بن معين: لم يكن بشىء. وقال السعدىُّ: غير ثقة ولا مأمون ... الخ "
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد رأيت فى الإسناد أن يعقوب هو " ابن محمد الزهرى " ولم يذكر العلماء حرفاً مما نقلته فيه، وإنما قالوا هذا الجرح الشديد فى يعقوب بن الوليد أبى يوسف المدنى أما يعقوب بن محمد وإن تكلم العلماء فيه إلَاّ أنه خيرٌ من هذا الدجال، ومن بلاياه ما رواه عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً:" لو تمت البقرة ثلاثمائة آية، لتكلمت البقرة مع الناس "!!
٢٤٢- أخرج أبو جعفر البخترى فى " المنتقى " من السادس عشر من حديثه (ق ١٠٣ / ١) وابن عدى فى " الكامل "(٥/ ١٨١٠) ومن طريقه ابن الجوزى فى " الواهيات "(٤٣٦) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الجمحى، عن عطاء بن ابى رباح عن ابن عباس مرفوعاً:" اللهم علم الكتاب والحساب وقه العذاب ".