أخرجه البزَّارُ [٥٣] ، وابنُ أبي حاتم في "تفسيره". كما في "تفسير ابن كثير"[٥/٢٥]-، والطبرانيُّ في "الكبير"[ج٧/ رقم ٧١٤٢] ، وفي "مسند الشاميين"[١٨٩٤] ، والبيهقيُّ في "دلائل النبوة"[٢/٣٥٥ - ٣٥٧] من طريق إِسحاق بن إِبراهيم الملقب بـ "زبريق"، ثنا عمرو بن الحارث، ثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا الوليد بن عبد الرحمن، أن جبير بن تفير قال: ثنا شدادُ بنُ أوس قال: قلتُ: يا رسول الله كيف أسري بك؟ قال: "صليتُ لأصحابي صلاة العتمة بمكةَ معتمًا، فأتاني جبريل - صلى الله عليه وسلم - بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل، فقال: اركب فاستصعب عليَّ فدارها بأذنها، ثم حملني عليها، فانطلقت تهوي بنا، يقع حافرها حيث أدرك طرفها حيث بلغنا أرضًا ذات نخلٍ، فقال: انزل، فنزلت، ثم قال: صل فصليت، ثم ركبنا، فقال: أتدري أين صليت؟ قلت: الله أعلم، قال: صليت بيثرب، صليت بطيبة، ثم انطلقت تهوي بنا، يقع حافرها حيث أدرك طرها حتى بلغنا أرضًا بيضاء، فقال: انزل، فنزلت، ثم قال: صل، فصليت، ثم ركبنا، فقال: تدري أين صليت؟ قلت الله أعلم، قال: صليت بمدين، صليت عند شجرة موسى، ثم انطلقت تهوي بنا، يقع حافرها حيث أدرك طرفها، ثم بلغنا أرضًا بدت لنا قصورها، فقال: انزل فنزلت، ثم قال: صل فصليت، فقال: أتدري أين صليت؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: صليت ببيت لحمٍ حيث ولد عيسى عليه السلام