تطفأُ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ". وسنده ضعيف. وانظر " السلسلة الضعيفة " (٢/٥١) لشيخنا الألبانى.
? قُلْتُ: وثمة أحاديث أخرى أوردها الطبرانى فى ترجمة عطية السعدى، وتعقيبى على البزار فى هذا الموضع ليس بقاطعٍ، لاحتمال أنه يفرق بين عطية الجشمى وعطية السعدى، وإنما ذكرتُ هذا للفائدة. والله أعلم.
٣٦٣- وأخرج أبو داود (٢٤٦٧) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن عروة بن الزبير عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف، يدني إليّ رأسه فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان ".
قال أبو داود:
" لم يتابع أحدٌ مالكاً على: عروة، عن عمرة ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد مالك بذلك، بل تابعه عبيد الله بن عمر، فرواه عن الزهرى، قال: أخبرنى عروة بن الزبير، أن عمرة بنت عبد الرحمن أخبرته أن عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم قالت.. فذكرته.
أخرجه الخطيب فى " تاريخه "(٢/١٣٠) من طريق الطبرانى، وهذا فى " الأوسط "(٦٦٠٤) ، وفى " الصغير "(١٠١٧) قال: حدثنا محمد ابن جعفر بن الإمام الدمياطى، ثنا على بن المدينى؛ ثنا أنس بن عياض، حدثنى عبيد الله بن عمر.