٢٧- أخرج البزار فى " مسنده "(١٣٧ – كشف الأستار) قال: حدثنا الفضل بن سهل، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبى وائل، عن عبد الله مرفوعا:((إذا أراد الله بعبدٍ خيراً فقهه فى الدين، وألهمه رشده)) .
قال البزار:" لا نعلمه يروى عن عبد الله إلَاّ من هذا الوجه ".
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فقد وجدت له طريقا آخر.
قال ابن شاهين فى " الأفراد "(ج ٥ / ق ١١٠ / ١) : " نا أحمد بن محمد ابن سعيد الهمدانى، قال: نا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبى شيبة، قال: نا أخمد بن يونس، قال: نا أبو بكر، عن نصير، عن أبى حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله – عز وجلَّ – به خيراً يفقهه فى الدين)) ولم يقل: ((ويلهمه رشده)) .
قال ابن شاهين: " وهذا حديثٌ غريبٌ، لا أعلم حدث به إلا أحمد بن يونس، وقال لنا أحمد بن سعيد: لم أكتبه إلا عن أبى شيبة ".
قُلْتُ: أحمد بن سعيد شيخ ابن شاهين هو ابن عقدة، ليس بعمدةٍ، أساء أهل بغداد الثناء عليه، وأبو حمزة هو ميمون الأعور ضعفه النقاد.
والحديث لا يثبت من الوجهين. والله أعلم.
٢٨- وأخرج ابن شاهين فى" الأفراد " (ج ٥ / ق ١١٠/١) من حديث علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لى