الثاني: أبو حاتم الرازى. أخرجه الحاكم (١/٤٣٠) ، والبيهقى (٤/٢٢٩) .
فالمتفردُ هو: محمد بن عبد الله الأنصارى كما قال البيهقىُّ في "المعرفة".
٢٦٤- قال البخارىُّ رحمه الله في "كتاب الجمعة"من " صحيحه"(٢/٣٩٧) : " قال سليمانُ، عن يحيي، أخبرنى حفص بن عبيد الله بن أنسٍ، أنه سمع جابراً ". يعنى حديث جابرٍ في حنين الجذع.
قال الحافظ في "الفتح"(٢/٤٠٠) : " أمَّا سليمانُ فهو ابنُ بلالٍ.......... وزعم بعضُهم أنه سليمان بن كثيرٍ، لأنه رواه يحيي بن سعيد، لكن فيه نظرٌ، لأنَّ سليمان بن كثير، قال فيه: عن يحيي بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابرٍ. كذلك أخرجه الدرامىُّ عن محمد بن كثير، عن أخيه سليمان، فإِن كان محفوظاً، فليحيي بن سعيد فيه شيخان. والله أعلم " اهـ.
ونقله البدر العينى في " عمدة القارى "(٦/٢١٧) بحروفه!
قُلْتُ رضى اللَّهُ عنك!
فإِن الدرامىَّ لم يروه عن سليمان بن كثير، عن يحيي بن سعيد، عن سعيد ابن المسيب إِنما عن الزهرىّ، عن سعيد بن المسيب. وبيانُ ذلك:
أنَّ الدرامىُّ روى هذا الحديث عن جابرٍ من وجهين:
قال: أخبرنا محمد بن كثير، عن سليمان بن كثيرٍ، عن الزهرىّ، عن سعيد ابن المسيب، عن جابر بن عبد الله الأنصارى قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم