" عون بن عمارة ضعيفٌ، وله شاهدٌ من حديث شداد ابن أوس فى بعض ألفاظه".
? قُلْتُ: ترك البيهقى من هو شرٌّ من عون بن عمارة، وهو محمد بن يونس الكديمى، قال ابن حبان:" لعلَّه قد وضع أكثر من ألف حديثٍ " وقال أيضاً: "اتُّهم بوضع الحديث " وكذلك قال الدارقطنى، وقال:" ما أحسن القول فيه، إلَاّ من لم يخبر حالُه ".
٣٨٤- وأخرج البزار (ج٣/ق١٣١) من طريق خالد الحذَّاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن شداد بن أوس رضي الله عنه مرفوعاً:" إن الله تبارك وتعالى كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليُحدَّ أحدُكم شفرته، وليرح ذبيحته ".
قال البزار:
" لا نعلم له طريقاً عن شداد؛ إلَاّ خالد، عن أبى قلابة، عن أبى الأشعث، عن شداد ".
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به خالد الحذاء، فتابعه أيوب السختيانى، عن أبى قلابة بسنده سواء.
أخرجه الطبرانىُّ فى " الكبير "(ج٧/رقم ٧١٢٠) من طريق عبد الرزاق، وهذا فى " مصنفه "(ج٤/رقم ٨٦٠٣) ثنا معمر، عن أيوب به بلفظ:" إن الله محسنٌ يحب الإحسان.. الحديث ".
وتابعه وهيب [ووقع فى المعجم: وهب وهو خطأ] وهو ابن خالد، ثنا أيوب به.