عن عبد الله بن جعفر بن كثير؟ فقال: شيخ كان جالسنا في المسجد، صاحب معميات، ليس بشيء).
وقال الذهبي في «الميزان»: لا يُدرى مَنْ ذا، وقال عن حديثه: «رمضان بالمدينة»: وهذا باطل، والإسناد مظلم.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مقبول.
والصواب أنه ضعيف؛ لما سبق في قول ابن حبان، والذهبي، ولم يوثِّقْه أحد - فيما أعلم -.
[«المجروحون» لابن حبان (١/ ٥٠٣)، «تهذيب الكمال» (١٥/ ٤٦١)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ١٨٧)، «تهذيب التهذيب» (٥/ ٣٦٦)، «تقريب التهذيب» (ص ٥٣٧)]
- كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن مِلْحة المزني المدني.
مَتْرُوكٌ.
قال أحمد: منكر الحديث، ليس بشيء، وفي رواية: لا تحدث عنه شيئاً.
وضعفه ابن معين وقال في رواية: ليس بشيء.
قال أبو حاتم: ليس بالمتين، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، ليس بقوي، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال الشافعي: ركن من أركان الكذب، وقال أبو داود: كان أحد الكاذبين.
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وسأل البرذعي أبا زرعة عن أحاديث كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده؟ قال: واهية، فقال: ممن وهنها؟ قال: من كثير.
قال ابن حبان في «المجروحين»: منكر الحديث جداً، يروى عن أبيه، عن جده نسخةً موضوعةً، لا يحل ذكرها في الكتب، ولا الرواية عنه، إلا على جهة التعجب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute