للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

غيرهم، والبخاري - رحمه الله - يقع له في «تاريخه» أوهام في أخبار أهل الشام (١) ... ].

وأما متابعة معبد بن عبد الله بن هشام القرشي.

فأشار إليها الحاكم في «المستدرك» (١/ ١٧٧) عقب الحديث (٣٣٣) في ذكره لمتابعات عبد الرحمن بن عمرو قال: (منهم: معبد بن عبد الله بن هشام القرشي، وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب، فتركته).

قال في «التقريب» (ص ٩٥٨) عن معبد: مقبول.

وأما متابعة مهاصر بن حبيب.

فأخرجها ابن أبي عاصم في «السنة» (٢٩) (٥٩) (١٠٤٣)، والطبراني في «الكبير» (١٨/ ٢٤٨) (٦٢٣) وفي «مسند الشاميين» (١/ ٤٠٢) (٦٩٧) من طريق إسماعيل بن عياش، عن أرطأة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن العرباض.

- إسماعيل بن عياش. صدوق في حديثه عن أهل الشام. ضعيف مضطرب في حديثه عن غيرهم. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٤) وشيخه هنا شامي وهو:


(١) قال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٧/ ٣٥٤) في ترجمة «خالد بن اللجلاج العامري»: [ ... وقال البخاري: (سمع من عمر). والبخاري ليس بالخبير برجال الشام، وهذه من أوهامه]. وفي «تاريخ بغداد» (١٥/ ١٢٤) في ترجمة «الإمام مسلم» قال أبو العباس بن عقدة، (قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذلك أنه أخذ كتبهم، فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم بكنيته، ويذكره في موضع آخر باسمه، ويتوهم أنهما اثنان، فأما مسلم فقلما يقع له الغلط، لأنه كتب المقاطيع والمراسيل ... ) وقد أسنده عن العباس الحاكم في «تاريخه» كما في «النكت الوفية» للبقاعي (١/ ١١٢) ويُنظر في المسألة أيضاً: [«سير أعلام النبلاء» (١٢/ ٥٦٥)، «الوهم في روايات مختلفي الأمصار» د. الوريكات (ص ٢٦١)، و «موقف الإماميين ... » د. الدريس (ص ٢٩٧)].
- وهذه الفائدة، بهذه المراجع - عدا الإحالة إلى «السير» و «النكت الوفية» - مما قيدته عن شيخي د. خالد بن محمد باسمح، أثناء الدراسة في «السنة المنهجية» ١٤٢٦ هـ.

<<  <   >  >>