وقد تابع ضمرةَ بنَ حبيب في الرواية عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ثلاثةٌ:
يحيى بن جابر الطائي، وعوف الأعرابي، وخالد بن معدان.
- أما حديث يحيى بن جابر: فرواه ابن أبي عاصم في «السنة»(٣٠)(١٠٤٢) من طريق إسماعيل بن عياش.
وابن وضاح في «ما جاء في البدع»(٥٤)، والطبراني في «الكبير»(١٨/ ٢٤٧)(٦٢٠) من طريق بقية بن الوليد.
كلاهما:(إسماعيل، وبقية) عن سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي.
وعندهم إلا الطبراني الاقتصار على التحذير من البدعة:«إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة».
- وأما حديث عوف الأعرابي: فرواه الطحاوي في «مشكل الآثار»(٣/ ٢٢٣)(١١٨٧) من طريق عكرمة بن عمار، عن عوف الأعرابي، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي. وفيه زيادة.
- وأما حديث خالد بن معدان: فقد اختلف عليه من ستة أوجه:
الوجه الأول:(خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض).
الوجه الثاني:(خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحُجْر بن حُجْر، عن العرباض).
الوجه الثالث:(خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض).
الوجه الرابع:(خالد بن معدان، عن عمه - سارية -، عن العرباض).
الوجه الخامس:(خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض).