وقال البكري في «معجم ما استعجم» (٢/ ٥٤٣): [الدثنية: بفتح أوله وثانيه، بعده نون وياء مشددة، بلد بالشام معروف على مثال البَثَنيَّة، وهي هناك أيضاً كورة من كُوَر دمشق، والدثنية دار أنس بن العباس بن عامر الأصم الشاعر. وقال أبو علي القالي: الدفنية والدثنية: منزل لبني سليم، نقلته من كتاب يعقوب في الإبدال]. وفي «معجم البلدان» لياقوت (٢/ ٤٤٠) نقل عن أبي عبيد السكوني قوله: الدثينة منزل بعد فلْجة من البصرة إلى مكة، وهي لبني سليم ... ونقل عن الجوهري أنها كانت تسمى في الجاهلية «الدفينة» فتطيروا منها فسموها الدثنية. ونقل الأزهري في «تهذيب اللغة» (١٤/ ٦٤) عن الفراء: الدثينة والدفينة منزل لبني سليم. وذكر ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» (٤/ ٢٤) أن الدثنية من قرى اليمن وأيضاً موضع لبني سليم على طريق مكة من البصرة. واسم موضع قرب المدينة الشريفة، وموضع بمصر. ا. هـ المراد نقله من «توضيح المشتبه». ولعل الصواب «الدثينة» هكذا في أكثر المصادر، وقد ذكر ابن حبان في «الثقات» (٩/ ١٩٧) مخارق بن عبد الرحمن السلمي قال: كان ينزل الدثينة.