قال ابن سعد: ثقة، مأمون، كثير الحديث، وكان يغلط كثيراً.
قال ابن معين: ثقة، ثقة. وقال مرة: ثقة إلا أنه لا يتقن، ويغلط، ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة. وقال مرة: صدوق، ثقة، إلا أنه إذا خالف، فغيره أحبُّ إلينا منه. وقال مرة: ثقة، مَنْ يسأل عنه؟
قال الإمام أحمد: كان يحدث الحديث بالتوهم.
وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد عنه، فقال: كان عاقلاً صدوقاً، محدثاً عندي، وكان شديداً على أهل الريب والبدع، قديم السماع في أبي إسحاق، قبل زهير، وقبل إسرائيل. فقلت له: إسرائيل أثبت منه؟ قال: نعم. قلت: يحتج به؟ قال: لا تسألني عن رأيي في هذا. قلت: إسرائيل يحتج به؟ قال: إي لعمري، يحتج بحديثه.
ترك حديثه يحيى بن سعيد القطان، ولما قيل له: زعموا أن شريكاً إنما خلط بأخره. قال: ما زال مُخَلِّطاً.
قال علي بن المديني: شريك أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأً منه.
وثقه أيضاً: العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: (وكان في آخر عمره يخطئ فيما يروي، تغيَّر عليه حفظه، فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا منه بواسط ليس فيه تخليط، مثل: يزيد بن هارون، وإسحاق الأزرق؛ وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة).
قال أبو داود: ثقة يخطئ عن الأعمش، زهير وإسرائيل فوقه. وقال الترمذي: كثير الغلط.
قال أبو زرعة: كان كثير الخطأ، صاحب وهم، وهو يغلط أحياناً. قال الجوزجاني: سيء الحفظ، مضطرب الحديث، مائل. قال يعقوب بن شيبة: صدوق، ثقة، سيء الحفظ جداً.
وقال أيضاً: كُتُب شريك النخعي صحاح، وحفظه فيه اضطراب. قال النسائي: ليس به بأس.