وأخرَجَهُ الخِلَعِيُّ في "الفوائد" - كما في "الضَّعيفة" (٥٩٩) -.
وفي إِسنادِهِ عُتبةُ بنُ السَّكَن، وقد تَرَكَهُ الدَّارَقُطنِيُّ، وقال البَيهَقِيُّ: "وَاهٍ، مَنسُوبٌ إلى الوَضعِ".
هذا مع جهالة جماعةٍ في الإسناد.
وقد تَتَابَعَت عِباراتُ أهل العِلم في تضعيفه. .
فقال ابنُ عَديٍّ: "مُنكَرٌ".
وقال ابنُ الصَّلَاح - كما في "الأذكار" (ص ١٧٤) للنَّوَوِيِّ -: "لَيسَ إِسنادُهُ بِالقَائِم".
وضَعَّفه النَّوَوِيُّ في "المَجمُوع" (٥/ ٣٠٤)، وفي "الفتاوَى" (ص ٥٤).
وقال ابنُ تَيمِيَّة في "مَجمُوع الفتاوَى" (٢٤/ ٢٩٦): "وهُو مِمَّا لا يُحكَم بصِحَّتِه".
وقال ابنُ القَيِّم في "زاد المَعَاد" (١/ ٥٢٣): "لا يَصِحُّ رفعُه"، وقال في "تهذيب سنن أبي داوُد" (١٣/ ٢٩٣): "وهذا الحديثُ مُتَّفَقٌ على ضعفه".
وضعَّفه العِراقيُّ في "تخريج أحاديث الإحياء" (٤/ ٤٢٠). والحافظُ في "الفَتح" (١٠/ ٥٦٣)، وفي "نتائج الأفكار"، وقال: "ضَعيفٌ جِدًّا". والزَّركَشِيُّ في "اللَّآلِئ المَنثُورة" (ص ٥٩)، والسِّيُوطِيُّ في "الدُّرَر المُنتَثِرَة" (ص ٢٥)، والصَّنعانِيُّ في "سُبُل السَّلام" (٢/ ١١٤)،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute