أخرجه أبو داوُد (٤٦١)، والتِّرمذيُّ (٢٩١٦)، وابنُ خُزَيمة (ج ٢/ رقم ١٢٩٧)، وأبُو يَعلَى (ج ٧/ رقم ٤٢٦٥)، والبَيهقيُّ في "الكُبرَى"(٢/ ٤٤٠)، وفي "الشُّعَب"(١٨١٤)، والخطِيبُ في "الجامع"(١/ ١٠٩)، والبَغَويُّ في "شرح السُّنَّة"(٢/ ٣٦٤)، وابنُ الجَوزيِّ في "الواهيات"(١/ ١٠٩) من طريق عبد المجيد بن أبي رَوَّادٍ، عن ابن جُريجٍ، عن المُطَّلِبِ بن عبد الله، عن أنسٍ مرفُوعًا.
قال التِّرمذيُّ:"غريبٌ". واستغربه أيضًا البُخاريُّ، وأعلَّه بالانقطاع بين المُطَّلِب وأنسٍ. وأعَلَّه الدَّارَقُطنيُّ بالانقطاع بين ابن جُريجٍ والمُطَّلِب.
وقَد اختُلِف فيه على عبد المجيد، وعلى ابن جُريجٍ معًا.
وأقوى الوُجوه عِندي: ما رَواهُ عبدُ الرَّزَّاق في "المُصنِّف"(ج ٣/ رقم ٥٩٧٧)، وعنه الطَّبرانيُّ، والخطيبُ في "الجامع"(١/ ١٠٨) عن ابن جُريجٍ، عن رَجُلٍ، عن أَنَسٍ.
والحديثُ على أيِّ وجهٍ كان لا يَصِحُّ. واللهُ أَعلَمُ.