أخرجه الحارثُ بنُ أبي أُسامة في "مُسنَده"(١٧٨)، وابنُ السُّنِّيِّ في "اليوم واللَّيلة"(٦٧٤)، وابنُ لَالٍ في "حديثه"(١١٦/ ١)، وابنُ بِشرانَ في "الأمالي"(٢٠/ ٣٨/ ١)، والبَيهقيُّ في "الشُّعب"(٢٤٩٨، ٢٤٩٩، ٢٥٠٠)، وابنُ الجَوزِيِّ في "الواهيات"(١٥١) من طريق أبي شُجاعٍ، عن أبي طَيبة، عن ابن مَسعُودٍ مرفُوعًا فذكره.
قال شيخُنا أبُو عبد الرَّحمن الألبانيُّ - حفظه الله - في "الضَّعيفة"(٢٨٩): "وهذا سَنَدٌ ضعيفٌ. قال الذَّهبيُّ: أبُو شُجاعٍ نَكِرةٌ، لا يُعرَف عن أبي طَيبة - ومن أبُو طَيبة؟! -، عن ابن مَسعُودٍ بهذا الحديث مرفُوعًا"، وقد أشار بهذا الكلام إلى أن أبا طَيبَة نَكِرةٌ لا يُعرَف، وصَرَّح في ترجمته بأنَّهُ مجهولٌ، ثُمَّ ذَكَر ما وقع في الحديث من اضطراب.