سُئلتُ عن حديثين …
٦٣ - عن عُمَر بن الخطَّاب، قال: إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً، يَكتُبُونَ أَعمَالَ بَنِي آدَمَ، فَيَأتُونَ رَبَّهُم عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُومُونَ بَينَ يَدَيهِ، وَيَنشُرُونَ صُحُفَهُم، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: "أَلقِ تِلكَ الصَّحِيفَةَ، أَثبِت تِلكَ الصَّحِيفَةَ"، فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ الَّذِينَ أُمِرُوا أَن يُلقُوا الصَّحِيفَةَ: "شَهِدنَا مَعَهُم خَيرًا، وَرَأَينَاهُ؟ "، قال: "إِنَّهُم أَرَادُوا بِهِ غَيرَ وَجهِي".
٦٤ - عَن ابن عُمَر، قال: إِنَّ فِي بَعضِ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى نَبِيٍّ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: "ابنَ آدَمَ! أَخلُقُكَ وَتَعبُدُ غَيرِي؟! وَأَرزُقُكَ وَتَشكُرُ غَيرِي؟! ابنَ آدَمَ! أَدعُوكَ وَتَفِرُّ مِنِّي؟! ابنَ آدَمَ! أَذكُرُكَ وَتَنسَانِي؟! ابنَ آدَمَ! اتَّقِ الله، وَنَم حَيثُ شِئتَ".
• قلتُ: أمَّا الحديثُ الأوَّلُ، فَلَم أَقِف على سَنَدِه، وعزاه في "كنز العُمَّال" (ج ٢/ رقم ٨٨٣٦) لـ "رُسْتَه" - بِضَمِّ الرَّاءِ، وَتَسكِينِ السِّينِ، وَفَتح التَّاء -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute