للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المُؤَخَّرُ، وخيرُ صُفوف النِّساء المُؤخَّرُ، وشرُّ صُفوف النِّساء المُقدَّمُ.

يا مَعشَر النِّساء! إذا سَجَدَ الرِّجال فاحفَظنَ أبصارَكُنَّ من عورات الرِّجال".

وهذا لفظ ابن حِبَّان، أورَدتُهُ بتمامِهِ لمحلِّ الشَّاهد.

وهو مُختصَرٌ عند غيره.

قال ابنُ خُزَيمةَ: "هذا الخبرُ لم يروه عن سفيانَ غيرُ أبي عاصِمٍ. فإن كان أبُو عاصِمٍ حَفِظَهُ فهذا إسنادٌ غريبٌ. . . والمشهورُ في هذا المَتن: عبدُ الله بنُ محمَّد بن عَقِيلٍ، عن سعيد بن المُسيَّب، عن أبي سعيدٍ. لا: عن عبد الله بن أبي بَكرٍ".

وقال أبُو حاتِمٍ - كما في "العلل" (٥٤) لولَدِه -: "هذا وَهَمٌ. إنَّما هو: الثَّورِيُّ، عن ابن عَقِيلٍ. وليس لعبد الله بن أبي بكرٍ معنًى. رَوَى هذا الحديثَ عن ابن عَقيلٍ: زُهَيرٌ، وعُبيدُ الله بنُ عَمرٍو".

وسَبَقَهُ الإمامُ أحمدُ إلى ذلك. .

فقال العُقَيليُّ في "الضُّعفاء": "حدَّثَنا عبدُ الله بنُ أحمدَ، قال: قلتُ لأبي: تَحفَظُ عن سُفيانَ، عن عبدِ الله بن أبي بَكرٍ، عن سعيدِ بن المُسيَّب، عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدُلُّكُم على شيءٍ يُكَفِّرُ الخَطايا ويَزِيدُ في الحَسَنات؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله! قال: "إسباغُ الوُضُوءِ عند المَكارِهِ"؟ فقال أبي: هذا باطِلٌ؛ ليس هذا من حديثِ عبد الله بن أبي بَكرٍ، إنَّما هذا مِن حديث ابن عَقِيلٍ. وأنكَرَهُ أبي أشدَّ الإنكار".

وقال الدَّارَقُطنِيُّ في "الأفراد" - كما في "أطراف الغرائب" (٤٦٨٤) -: