(٢) في الأصل (أبي طالب) وهو خطأ والمثبت هو الصواب. (٣) رواه أبو زرعة في تاريخه (ص:١٤٣ - ١٤٤)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (١/ ٩١)، والبغوي في معجم الصحابة (٢/ ٥٨٦)، والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ١٥١)، والثعلبي في تفسير القرآن (١٠/ ٢٢٦)، بسندهم إلى كندير بن سعيد، عن أبيه قال: (رأيت رجلاً يطوف بالبيت في الجاهلية، وهو يقول: يا رب رد راكبي محمدا … رده إلي واصطنع عندي يدا قال: فقلت: من هذا؟ قالوا: عبد المطلب بن هاشم، بعث بابن ابن له في طلب إبل له، ولم يبعث به في حاجة إلا جاء بها -أو قال: نجح- فلم يلبث أن جاء فضمه إليه، وقال: لا أبعث بك في حاجة -أو قال: في شيء-. (٤) هو عروة بن مسعود بن معتب الثقفي -رضي الله عنه- صحابي مشهور، كان كبيراً في قومه بالطائف قيل: إنه المراد بقوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزُّخرُف:٣١]، ولما أسلم استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرجع إلى قومه يدعوهم للإسلام، فقال: أخاف أن يقتلوك، قال: لو وجدوني نائماً ما أيقظوني! فأذن له، فرجع، فدعاهم إلى الإسلام، فخالفوه، ورماه أحدهم بسهم فقتله، (ت:٩ هـ). انظر: معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٢١٨٨ - ٢١٨٩)، الاستيعاب (٣/ ١٠٦٦)، أسد الغابة (٤/ ٣٠)، الإصابة (٤/ ٤٠٦ - ٤٠٧).