(٢) حكاية المناظرة في الواسطية ضمن جامع المسائل (٨/ ١٨٧). (٣) في العقود الدرية (السؤال الثاني) (ص: ٢٨٦). (٤) في العقود الدرية (السؤال الرابع) (ص: ٢٨٦). (٥) قال في حكاية المناظرة في الواسطية ضمن جامع المسائل (٨/ ١٩٠ - ١٩٢): «وقيل: لفظ العلو والفوقية لا يُفهم منه إلّا الفوقية المختصة بالمخلوق، كفوقية السلطان على السرير؟ فقلتُ: بل لفظ العلو والفوقية كلفظ الحياة والعلم والسمع والبصر ونحو ذلك من الصفات؛ فإنه وإن وُصِفَ الله بها ووُصِف بها العبد وهي على ظاهرها وحقيقتها في الموضعين، فالمفهوم منها في حق الله تعالى ليس هو ما يختصُّ به المخلوق. فقيل: العلو من الأمور الإضافية بخلاف السمع والبصر ونحوهما. فقلت: إذا كان الاشتراك في الصفة الثبوتية كالحياة أو في الصفة الثبوتية الإضافية كالسمع والبصر لا يقتضي تشبيهًا ونقصًا، فالاشتراك في الإضافة المحضة أولى أن لا يقتضي تشبيهًا ونقصًا، فإن الاشتراك في الصفات الثبوتية أولى بالمشابهة من الصفات الإضافية. وقيل: إن ........ تعالى ذلك هل هو معلوم أو غير معلوم؟ =