(٢) التصرف عند الصوفية: هو تمكن الشيخ من فعل أمر يعجز الخلق عن فعله عادة؛ ولهذا يرد في كثير من تراجم الصوفية عبارة (المتصرف في الأكوان). انظر: المناظرة الرفاعية تعليق: عبد الرحمن دمشقية (ص:١١). (٣) الأحوال عند الصوفية: هي ما يرد على قلب السالك وبدنه من تغير وتحول من غير تصنع ولا اكتساب. انظر الرسالة للقشيري (ص: ٥٤)، واللمع لأبي نصر السراج (ص: ٦٦)، وموقف الإمام ابن تيمية من التصوف والصوفية د. أحمد البناني (ص: ١٠٨). (٤) اللاذن واللاذنة: ضربٌ من العلوك. وقيل: هو دواء بالفارسية. وقيل: هو ندى يسقط في الليل على الغنم في بعض جزائر البحر وقيل تتعلق بشعر المعزى ولحاها، إذا رعت نباتاً يعرف بقلسوس أو قستوس، وما علق بشعرها جيد وهو مسخن ملين مفتح للسدد وأفواه العروق، مدر نافع للنزلات، والسعال، ووجع الأذن، وأما ما علق بأظلافها فهو رديء. لسان العرب (١٣/ ٣٨٥) تاج العروس (٣٦/ ١١١) القانون في الطب (١/ ٥٣٦ - ٥٣٧).