(٢) هو أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن رفاعي، كان رجلاً صالحاً فقيهاً شافعي المذهب، أصله من العرب، وسكن في البطائح بقرية يقال لها أم عبيدة، ويُوصل أتباعه نسبه إلى علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- (ت: ٥٧٨ هـ). انظر: البداية والنهاية لابن كثير (١٢/ ٣١٢)، السير (٢١/ ٧٦)، طبقات الشافعية للسبكي (٤/ ١٩). وقد انتسب الرفاعية إليه كذباً وزوراً، وخالفوا طريقته ومسلكه، وابتدعوا في الدين أموراً منكرة ما أقرها رحمه الله ولا رضي بها. انظر: مجموع الفتاوى (١١/ ٤٩٤)، والعبر في خبر من غبر (٣/ ٧٥) وغاية الأماني في الرد على النبهاني (٢/ ٣٤١). وهو غير الرفاعي الذي جعل قبره وثناً يعبد في القاهرة فهو ابن حفيده علي بن أحمد، انظر: جهود علماء الحنفية (٢/ ٧٣٤).