لماذا يعد الحلف بغير الله شركاً أصغر بينما تعد الاستغاثة بغير الله شركاً أكبر مع أن ما نعلمه هو أن كلتا الحالتين تمثلان صرف عبادة لغير الله؟.
الجواب
الحلف بغير الله شرك أصغر؛ لأنه شرك في الألفاظ جاء في النصوص تسميته شركاً، ولكنه لا يصل إلى الشرك الأكبر ما دام متعلقاً باللفظ فحسب، ولكن لو اعتقد الحالف بغير الله أن للمحلوف به عظمة أعظم أو مثل عظمة الله، أو تعبد للمخلوق به كما يتعبد لله، فهنا والحالة هذه يكون الحلف شركاً أكبر مخرجاً من الملة، وهنا يستوي مع الاستغاثة، أو الدعاء أو النذر لغير الله. والله أعلم.