قرأت تفسير الآية الأولى من سورة القدر:(إنا أنزلناه في ليلة القدر) . وفي التفسير: إن القرآن الكريم نزل جملة إلى السماء الدنيا، ومن المعروف أنه نزل مُنَجَّمًا، وعندما يكون في مكان ما ليل، فقد يكون في الآخر نهار، أرجو التوضيح. وجزاكم الله خيرًا.
الجواب
بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قد جاء عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن القرآن الكريم أنزل إلى بيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل منجمًا على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم. انظر ما رواه الحاكم في المستدرك (٢٨٨١) . والليل المراد هنا هو ليل مكة، حيث إنها مهبط الوحي أول ما نزل، ولا إشكال في ذلك. والله أعلم.