للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويستلمه ويقبله (١)، فإن شق قبل يده (٢) فإن

شق اللمس أشار إليه (٣) ويقول ما ورد، ويجعل البيت

(١) (ويقبله) لما روى أسلم قال: "رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك" متفق عليه، وروى ابن ماجه عن ابن عمر قال "استقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلًا، ثم التفت فإذا عمر بن الخطاب يبكي فقال: يا عمر ههنا تسكب العبرات".

(٢) (قبل يده) روى عن ابن عمر وجابر وأبى هريرة وأبي سعيد وابن عياض والثوري والشافعي وإسحق، لما روى ابن عباس "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استلمه وقبل يده" رواه مسلم.

(٣) (أشار إليه) لما روى ابن عباس قال "طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير كلما أتى الحجر أشار إليه بيده وكبر" وعن بن عباس "أنه عليه الصلاة والسلام طاف في حجة الوداع، يستلم الركن بمحجن" وهذا كله مستحب.

<<  <  ج: ص:  >  >>