للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشرون ركعة (١) تفعل في جماعة (٢) مع الوتر بعد العشاء في

رمضان (٣) ويوتر المتهجد بعده فإن تبع إمامه شفعه بركعة (٤)، ويكره التنفل بينهما لا التعقيب في جماعة (٥) ثم (السنن الراتبة) ركعتان قبل الظهر (٦)

(١) (عشرون ركعة) وبه قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي، ولما جمع عمر الناس على أبي بن كعب كان يصلى بهم عشرين ركعة، وروى مالك بن يزيد بن رومان قال "كان الناس يقومون في زمن عمر بن الخطاب في رمضان بثلاث وعشرين ركعة" وعن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي أنه أمر رجلًا يصل بهم في رمضان عشرين ركعة، وهذا كالإجماع.

(٢) (في جماعة) وهي أفضل لقوله عليه الصلاة والسلام "الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة" رواه أبو داود من حديث أبى ذر، وجمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أهله وأصحابه.

(٣) (في رمضان) لما روى أبو هريرة قال "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه فيقول من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

(٤) (بركعة) قال أبو داود سمعت أحمد يقول: يعجبني أن يصلى مع الإمام ويوتر معه لقوله عليه الصلاة والسلام "الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له بقية ليلته" وكان أحمد يقوم مع الناس ويوتر معهم.

(٥) (في جماعة) لقول أنس "ما يرجعون إلا لخير يرجونه أو شر يحذرونه" وكان لا يرى به بأسًا.

(٦) (قبل الظهر) وقال الشافعي أربعًا، لما روت عائشة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى في بيته قبل الظهر أربعًا ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين" رواه مسلم، وفي حديث أم حبيبة "من حافظ على أربع قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار" رواه الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>