للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النبي ، وأبي بكر، وعمر، أنهم كانوا يخطبون يوم الجمعة قيامًا، يفصلون بينهما بالجلوس، حتى جلس معاوية في الخطبة الأولى، فخطب جالسًا، وخطب في الثانية قائمًا" قال البيهقي: يحتمل أن يكون إنما قعد لضعف أو كبر.

قلت: قد صرح معاوية بذلك، كما روى عن موسى بن طلحة: "شهدت عثمان يخطب قائمًا على المنبر، وشهدت معاوية يخطب قاعدًا، فقال: أما إني لم أجهل السنة، ولكني كبرت سني، ورق عظمي، وكثرت (١) حوائجكم، فأردت أن (أمضي) (٢) بعض حوائجكم، ثم أقوم فآخذ نصيبي من السنة" رواه الطبراني (٣)، وفيه قيس بن الربيع.

(٣٥٦) حديث: "لئن أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسئلة".

(أخرجه أحمد (٤) في مسنده، والدارقطني (٥) وابن حبان (٦) في صحيحه، والحاكم (٧)، وقال: صحيح الإسناد، وسعيد بن منصور (٨)) (٩) (١٠)،


(١) هنا انتهت الورقة (٥١/ ب) من (م).
(٢) في (م) (أقضي).
(٣) المعجم الكبير (٧٣٨) (٩/ ٣٢٤).
(٤) مسند أحمد (١٨٦٤٧) (٣٠/ ٦٠٠).
(٥) سنن الدارقطني (٢٠٥٥) (٣/ ٥٤).
(٦) صحيح ابن حبان (٣٧٤) (٢/ ٩٧).
(٧) المستدرك على الصحيحين (٢٨٦١) (٢/ ٢٣٦).
(٨) إتحاف الخيرة المهرة (٤٩٦١) (٥/ ٤٣٩)، مجمع الزوائد (٧٢٤٢) (٤/ ٢٤٠).
(٩) سقط من (م) وقد أبدله الناسخ بكلام آخر نصه ما يلي: (أخرجوه بألفاظ وهذا لفظ سعيد بن منصور).
(١٠) فى (م) كلام بعد هذا الموضع مضروب عليه فى الأصل وقد أثبته الناسخ (م) ونصه ما يلي: .... فيما حضرني أخرجه عن إسماعيل بن زكريا عن عيسى بن عبد الرحمن السلمي ثنا طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عوسجة ..........

<<  <  ج: ص:  >  >>