كتاب التعريف والإخبار بتخريج أحاديث الاختيار

يوم الجمعة قائمًا، ثم يجلس، ثم يقوم، كما يفعلون اليوم" رواه الجماعة (١). وعن جابر بن سمرة قال: "كان النبي ﷺ يخطب قائمًا، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسًا فقد كذب، فقد -والله- صليت معه أكثر من ألفي صلاة" رواه أحمد (٢)، ومسلم (٣)، وأبو داود (٤)، عن ابن عباس رفعه: "أنه كان يخطب يوم الجمعة قائمًا ثم يقعد، ثم يقوم فيخطب" رواه أحمد (٥)، وأبو يعلى (٦)، والطبراني في الكبير (٧)، والأوسطـ (٨)، ورجال الطبراني ثقات. وفي البزار (٩): "أن النبي ﷺ كان يخطب خطبتين، يفصل بينهما بجلسة" وعن السائب (١٠) بن يزيد، مرفوعًا مثله. رواه الطبراني (١١). وعن عبد الله بن الزبير: "أن النبي ﷺ كان يخطب على مخصرة". رواه البزار (١٢)، والطبراني (١٣)، وفيه ابن لهيعة. عن ابن عباس:

= لابن حجر، وحكى قول الرافعي: أَرجُو أَن يَكُونَ مُتَّصِلًا كَذَا قَالَ وَوَالِدُ عَدِيِّ لَا صُحبَةَ لَهُ إلَّا أَن يُرَادَ بِأَبيه جَدُّهُ أَبُو أبِيه فَلَهُ صُحْبَةٌ عَلَى رَأْيِ بَعْض الحُفَّاظ مِنْ المُتَأَخرِينَ.
(١) صحيح البخاري في (٩٢٠) (٢/ ١٠) صحيح مسلم (٣٣) (٨٦١)، سنن الترمذي (٣٣١١) (٥/ ٤١٤)، سنن النسائي (١٤١٧) (٣/ ١١٠)، سنن ابن ماجه (١١٠٣) (١/ ٣٥١).
(٢) مسند أحمد (٢٠٨١٢، ٢٠٨٣٣، ٢٠٨٧٣، ٢٠٩٤٧، ٢٠٩٦٠، ٢٠٩٧٣، ٢١٠٣٥، ٢١٠٥١).
(٣) صحيح مسلم (٣٥) (٨٦٢) (٢/ ٥٨٩).
(٤) سنن أبي داود (١٠٩٣: ١٠٩٥) (١/ ٢٨٦).
(٥) مسند أحمد (٢٣٢٢) (٤/ ١٦٥).
(٦) مسند أبي يعلى (٢٤٩٠) (٤/ ٣٧٢)، (٢٦٢٠) (٥/ ٣١).
(٧) المعجم الكبير للطبراني (١١٥١٧) (١/ ٢٠٩)، (١٢٠٩١) (١/ ٣٩٠).
(٨) المعجم الأوسط للطبراني (٦٧٤٠) (٧/ ٢٣).
(٩) من رواية ابن عمر مسند البزار (٥٦١٠) (٢/ ١٠٦).
(١٠) هنا انتهت الورقة (٥١/ أ).
(١١) المعجم الكبير للطبراني (٦٦٦١) (٧/ ١٥٠).
(١٢) مسند البزار (٢٢١١) (٦/ ١٦٩).
(١٣) رواه الطبراني كما في مجمع الزوائد (٣١٤١) (٢/ ١٨٧).