للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٥٣) حديث أنس: "كنا نصلي الجمعة مع رسول الله إذا مالت الشمس".

أخرجه ابن أبي شيبة (١) بهذا اللفظ، وأخرجه أحمد (٢)، والبخاري (٣)، وأبو داود (٤)، والترمذي (٥)، بلفظ: "كان النبي يصلي الجمعة حين تميل الشمس" وفي الباب، عن سلمة بن الأكوع، قال: "كنا نجمع مع رسول الله إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبع الفيء" لفظ مسلم (٦)، قال في "الهداية" وقال : "إذا مالت الشمس فصل بالناس الجمعة". قاك مخرجو أحاديثها: لم نجده.

(قلت) (٧): أخرجه ابن سعد (٨) في "الطبقات" فروى بسنده: "أن مصعب بن عمير حين بعثه رسول الله إلى المدينة ليفقه الأنصار، كتب إلى النبي ، يستأذنه في أن يجمع بهم، فأذن له وكتب إليه: انظر من اليوم الذي تجهر فيه اليهود لسبتها، فإذا زالت الشمس فازدلف إلى الله فيه بركعتين، فاخطب فيها، فجمع بهم مصعب بن عمير في دار سعد بن خيثمة اثنا عشر رجلًا، فهو أول من جمع في الإسلام، قال: ومن قال أن أول من جمع بها زرارة لم يعلم بهذا؛ لأنه كان داخل دار". وأخرجه مختصرًا الطبراني في "الكبير" (٩) و"الأوسط" (١٠)، وفيه


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٥١٣٦) (١/ ٤٤٥).
(٢) مسند أحمد (١٢٢٩٩) (٩/ ٣١٠)، (١٢٥١٥) (٩/ ٤٩٤).
(٣) صحيح البخاري (٩٠٤) (٢/ ٧).
(٤) سنن أبي داود (١٠٨٤) (١/ ٢٨٤).
(٥) سنن الترمذي (٥٠٣) (٢/ ٣٧٧).
(٦) صحيح مسلم (٣١) (٨٦٠) (٢/ ٥٨٩).
(٧) ليس في (م).
(٨) الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٨٨).
(٩) المعجم الكبير للطبراني (٧٣٣) (٧/ ٢٦٧).
(١٠) المعجم الأوسط (٦٢٩٤) (٦/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>