للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج عن ابن عمر (١) : "صلاة الأوابين ما بين أن يلتفت أهل المغرب، إلى أن ينوب إلى العشاء".

(٢٨٣) حديث عائشة، ابن ماجه (٢)، من حديث يعقوب بن الوليد المديني، عن عائشة قالت: قال رسول الله : "من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة، بنى الله له بيتًا في الجنة" ويعقوب ضعيف. كذبه أبو حاتم.

حديث عائشة: "أنه كان يصلي قبل العشاء أربعًا، ثم يصلي بعدها أربعًا، ثم يضطجع".

وأخرج أبو داود (٣) عنها أنها سئلت عن صلاة رسول الله فقالت: كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه"، وفي لفظ له (٤)، وللنسائي (٥): "ما صلى رسول الله العشاء قط فدخل علي إلا صلى بعدها أربع ركعات، أو ستًا" ولمسلم (٦) عنها (٧): "ويصلي بالناس العشاء ويدخل في بيتي فيصلي ركعتين". قال الزيلعي: وعزي إلى سنن سعيد بن منصور من حديث البراء رفعه: "من صلى قبل الظهر أربعًا، كان كأنما تهجد من ليلته، ومن صلاهن بعد العشاء كان كمثلهن من ليلة القدر".

قلت: نعم، أخرجه سعيد في سننه (٨)، من حديث ناهض بن سالم الباهلي، ثنا


(١) مصنف ابن أبي شيبة (٥٩٢٢) (٢/ ١٤).
(٢) سنن ابن ماجه (١٣٧٣) (١/ ٤٣٧).
(٣) سنن أبي داود (١٣٤٦) (٢/ ٤٢).
(٤) سنن أبي داود (١٣٠٣) (٢/ ٣١).
(٥) سنن النسائي الكبرى (٣٩٠) (١/ ٢٣١).
(٦) صحيح مسلم (١٠٥) (٧٣٠) (١/ ٥٠٤).
(٧) هنا انتهت الورقة (٤١/ أ) من (م).
(٨) الدراية في تخريج أحاديث الهداية (١/ ١٩٨) حيث عزا ابن حجر الحديث إلى سعيد بن منصور =

<<  <  ج: ص:  >  >>