للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٧٨) حديث: "هما خير من الدنيا وما فيها".

عن عائشة ، عن النبي أنه قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" رواه مسلم (١).

(٢٧٩) حديث: "من ترك أربعًا قبل الظهر لم تنله شفاعتي".

قال المخرجون: لم نجده. وأنا أستبعد وروده، والله أعلم، لأني أرى حرمان الشفاعة وعيد شديد، ومثله لا يكون على ترك النافلة.

وقد أخرج الإمام أحمد (٢) في مسنده، وابن حبان (٣) في صحيحه، وأبو يعلى الموصولي (٤)، عن أبي حميد، وأبي أسيد أن النبي قال: "إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم، وأبشاركم، وترون أنه منكم قريب، فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم، وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكم بعيد، فأنا أبعد منه". وهو مخالف لما روى ابن أبي شيبة (٥) في مسنده، وعبد بن حميد (٦)، كلاهما بسند رجاله ثقات.

عن ابن عباس قال: قال النبي : "أعطيت خمسًا ولا أقول فخرًا. إلى أن قال، وأعطيت الشفاعة، فأخرتها لأمتي يوم القيامة، وهي إن شاء الله نائلة من لم يشرك بالله شيئًا"

وأخرجه (٧) من حديث أبي موسى وفيه في الشفاعة "جعلتها لمن مات لا يشرك بالله شيئًا".


(١) صحيح مسلم (٩٦) (٧٢٥) (١/ ٥٠١).
(٢) مسند أحمد (١٦٠٥٨) (٢٥/ ٤٥٦)، (٢٣٦٠٦) (٣٩/ ٢٠).
(٣) صحيح ابن حبان (٦٣) (١/ ٢٦٤).
(٤) إتحاف الخيرة المهرة (٣٣٥/ ١) (١/ ٢٣٠) عزاه إلى أبي يعلى الموصلي.
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٣١٦٤٣) (٦/ ٣٠٣).
(٦) المنتخب من مسند عبد بن حميد (٦٤٣) (١/ ٢١٥).
(٧) مصنف ابن أبي شيبة (٣١٦٤٥) (٦/ ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>