للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبي الدرداء (١): "أسفروا بهذه الصلاة".

(١١٤) قوله جمعا بين أحاديث التغليس والإسفار.

قلت: أحاديث التغليس منها:

ما روته عائشة ، "إن كان رسول الله ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلفعات بمروطهن، ما يعرفن من الغلس" متفق عليه (٢). وفي لفظ لمسلم: "ما يعرفن من تغليس رسول الله بالصلاة" ومنها:

حديث أم سلمة نحوه. رواه عبد الرزاق (٣)، والطبراني (٤)، بإسناد صحيح، ومنها:

حديث جابر (٥) وأبي برزة، أن النبي كان يصلي الصبح بغلس. متفق عليهما. ومنها:

حديث أبي مسعود، أن النبي صلى الصبح بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر. أخرجه أبو داود (٦)، وابن حبان (٧)، ومنها:

حديث مغيث بن سُمي (٨): "صليت مع ابن الزبير الصبح بغلس، فلما سلم أقبلت


(١) شرح معاني الآثار (١٠٩٥) (١/ ١٨٣).
(٢) صحيح البخاري (٨٦٧) (١/ ١٧٣)، صحيح مسلم (٦٤٥) (١/ ٤٤٦).
(٣) مصنف عبد الرزاق (٢١٨١) (١/ ٥٧٣).
(٤) المعجم الكبير للطبراني (٩٧٨٦) (٨٣٤) (٢٣/ ٣٥٥)، المعجم الأوسط (٥٦٦) (١/ ١٧٨)، (٤٥١٤) (٥/ ٦).
(٥) صحيح البخاري (٥٦٠) (١/ ١١٦)، (٥٦٥) (١/ ١١٨)، صحيح مسلم (٦٤٦) (١/ ٤٤٦).
(٦) سنن أبي داود (٣٩٤) (١/ ١٥١).
(٧) صحيح ابن حبان (١٤٤٩) (٤/ ٢٩٨)، (١٤٩٤) (٤/ ٣٦٢).
(٨) صحيح ابن حبان (١٤٩٦) (٤/ ٣٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>