للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

شيء مثل ظله، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس، وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين برق الفجر، وحرم الطعام على الصائم. وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظل كل شيء مثله، لوقت العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه، ثم صلى المغرب لوقته الأول، ثم صلى العشاء (الآخرة) (١) حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسفرت الأرض، ثم التفت إليّ جبريل فقال: (يا محمد هذا) (٢) وقت الأنبياء من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين. رواه أبو داود (٣)، والترمذي (٤)، وقال حديث حسن صحيح.

ورواه ابن حبان (٥) في صحيحه، والحاكم (٦)، وقال: صحيح الإسناد. انتهى.

ورواه ابن أبي شيبة (٧)، وفيه: حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك، وفي السند عبد الرحمن بن الحارث، تُكُلِّم فيه، لكن قال في الإمام له متابعة حسنة. انتهى.

وفي الباب عن جابر مثله، رواه الترمذي (٨)، والنسائي (٩)، وقال البخاري: هو أصح شيء في المواقيت، وعن أبي مسعود عند إسحاق (١٠) والبيهقي (١١)، وفي


(١) ليست في (م).
(٢) ليست في (م).
(٣) سنن أبي داود (٣٩٣) (١/ ١٥٠).
(٤) سنن الترمذي (١٤٩) (١/ ٢٧٨).
(٥) صحيح ابن حبان (٦٢٢٣) (١٤/ ١١٢).
(٦) المستدرك للحاكم (٦٩٣) (١/ ١٩٣).
(٧) مصنف ابن أبي شيبة (٣٢٣٩) (١/ ٣١٧)، (٣٧٥٨٦) (١٤/ ٢٥٣).
(٨) سنن الترمذي (١٥٠) (١/ ٢٨١).
(٩) النسائي (٥١٣) (١/ ٢٥٥)، (٥٢٤) (١/ ٢٦١)، (٥٢٦) (١/ ٢٦٣).
(١٠) مسند إسحاق بن راهويه لكن من رواية ابن عباس (٤) (١/ ٧٦)، حفصة (١٩٨٢) (٤/ ١٨٦).
(١١) سنن البيهقي الكبرى (١٧٧٩) (١/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>