للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: المراد نحر الجزور".

(١٧٦١) قوله: "وهو المتوارث من فعله ، والصحابة إلى يومنا هذا".

أما فعله ففيما قدمت.

وأما ما عن الصحابة، فما أخرج ابن أبي شيبة (١)، عن عائشة أنها نحرت بدنة أضلتها، ونحو ذلك موجود في كتاب الآثار، والله أعلم.

(١٧٦٢) حديث: "أفر الأوداج بما شئت".

قال المخرجون: لم نجده.

وتعقب الزيلعي على الشيخ علاء الدين التركماني في استشهاده لهذا بحديث عدي بن حاتم.

قلت: "يا رسول الله، أرأيت (أحدنا) (٢) يصيب صيدا وليس (معه) (٣) سكين، أيذبح بالمروة، وشقة العصا؟ فقال: أمرر الدم بما شئت، واذكر اسم الله". فإن المقصود هنا قطع العروق الأربعة، أو الثلاثة، وهذا لا يدل على ذلك، انتهى.

(١٧٦٣) حديث: "ما أنهر الدم، وأفرى الأوداج فكل".

تقدم قريبا.

(١٧٦٤) حديث: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة".

عن شداد بن أوس، عن النبي أنه قال: "إن الله تعالى كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته". رواه الجماعة إلا البخاري (٤).


(١) مصنف ابن أبي شيبة (١٤٤٤٠) (٣/ ٣٠٤).
(٢) في (م): احدانا، وهذا خطأ.
(٣) في (م): ملعة، هكذا رسمت.
(٤) صحيح مسلم (١٩٥٥) (٣/ ١٥٤٨) سنن أبي داود (٢٨١٥) (٣/ ١٠٠) - سنن الترمذي =

<<  <  ج: ص:  >  >>