للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان صائمًا فليُصل، وإن كان مفطرًا فليطعم". رواه مسلم (١)، وأحمد (٢)، وأبو داود (٣).

(١٧٠١) حديث: "لو دعيت إلى كراع لأجبت".

تقدم في الهبة.

قال في الهداية: روي أنه أجاب رهط من الصحابة دعوة مولى أبي أسيد.

قال المخرجون: لم نجده.

قلت؛ أخرجه محمد في الأصل، ولفظه: عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال: بنيت بأهلي وأنا عبد، فدعوت رهطًا من أصحاب محمد ، فيهم أبو ذر، فحضرت الصلاة، فقدم أبو ذر، فقالوا له تتقدم وأنت في بيته؟ فقدموني، فصليت بهم، وأنا عبد. أخرجه في "باب المأذون" وألي سعيد مولى أبي أسيد من الثقاة. فقال: حدثنا ابن قتيبة، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا معتمر، ثنا أبي، ثنا أبو نضرة، قال: سمعت أبا سعيد مولى أبي أسيد يقول: كان في بيتي أبو ذر، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، فحضرت الصلاة، فتقدم أبو ذر، فجذبه حذيفة، فالتفت إليّ ابن مسعود، فقال: كذلك يا ابن مسعود، قال: نعم، قال: فقدموني، وكنت أصغرهم، فصليت بهم، قال أبو المغيرة: وكان مملوكا يومئذ. (وأعقب هذا بأن التداوي وردت بإباحته لحديث).

يشير إلى ما رواه الأربعة عن أسامة بن شريك. قال: "أتيت النبي وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت عليهم، ثم قعدت، فجاء الأعراب من ههنا وههنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: تداووا فإن الله ﷿ لم يضع داء إلا


(١) صحيح مسلم (١٠٦ - ١٤٣١) (/ ١٠٥٤).
(٢) مسند أحمد (١٠٥٨٥) (١٦/ ٣٤٤).
(٣) سنن أبي داود (٢٤٦٠) (٢/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>